ثقافه عامه : فوائد الميراميه ذات اقدم تاريخ في العلاجات الطبيعيه

الميراميه  من ألأعشاب التي لهاأطول تاريخ في الأستخدام سواء في الطهي أو في العلاج الطبي. واستخدمها المصريون القدماء في التخدير (باون، 1995). في القرن الأول C.E. الطبيب اليوناني  ديسقوريدس أن استخدمها لأيقاف نزيف الجروح والقروح و تنظيفها . وأوصى أيضا بنقيع المريمية في الماء الدافئ لمدة معينه لعلاج البحة في الصوت والسعال. كما انه تم استخدامها من قبل العشابين خارجيا لعلاج الالتواء، والتورم، والقرحة، والنزيف. اما داخليا، احتساء شاي مصنوع من أوراق المريمية كان له تاريخ طويل من الاستخدام لعلاج التهاب الحلق والسعال. في كثير من الأحيان من قبل غرغرة. كما كان يستخدم من قبل العشابين لالروماتيزم ونزيف الطمث المفرط، وذلك لتجفيف حليب الأم عندما أوقف التمريض. ولوحظ بشكل خاص لتعزيز الجهاز العصبي وتحسين الذاكرة، وشحذ الحواس. أدرج الميراميه رسميا في دستور الادوية الامريكي 1840-1900.

فوائد عشبة الميرمية ( السالمية ) وخصائها

الفوائد الصحية


ميراميه الشاي لها سمعه كبيره في علاج  هذيان الحمى وفي الإثارة العصبية التي ترافق الدماغ والأمراض العصبية، وتعطى في جرعات صغيرة ومتكررة في كثير من الأحيان. كما انها منشط منبه في  المعدة والجهاز العصبي وضعف الهضم عموما. ولهذا السبب ان الصينيين يقدرونه عاليا، ويعطونه الأفضلية كشاي خاص بهم. فهو يعتبر دواء مفيد في حمى التيفوئيد ومفيد في الكبد  ومشاكل الكلى والنزف من الرئتين أو المعدة، لنزلات البرد في الرأس وكذلك التهاب الحلق، التهاب اللوزتين، والحصبة، لآلام في المفاصل والخمول و الشلل. وقد تم استخدامه للتحقق العرق المفرط في حالات السل، ومفيد باعتباره مطمث. كوب من نقيع قوي وهو قادر على تخفيف الصداع العصبي.
الميراميه مضادة للالتهابات
في ألمانيا، يتم تطبيق شاي المريمية أيضا موضعيا باعتباره شطف أو مغرغر للالتهابات. يستخراج من الميراميه صبغة، والزيت العطري تستخدم  في الأدوية المستعمله في الفم والحنجرة والمعدة والأمعاء .



حمض Rosmarinic يساهم في نشاط هذا العشب المضاد للالتهابات. وافقت اللجنة E الألمانية استخدام الداخلي للاضطراب الجهاز الهضمي معتدل والتعرق وكذلك للاستخدام الخارجي في ظروف الأغشية المخاطية الملتهبة في الفم والحلق.
مطهر ومضاد للجراثيم
وقد استخدمت  الميراميه كعلاج فعال لالتهابات الحلق، وخراجات الأسنان واللثة المصابة وقرح الفم. الأحماض الفينولية في المريمية هي فعالة بشكل خاص ضد المكورات العنقودية الذهبية. في المختبر، وقد تبين أن زيت الميراميه  تكون فعالة ضد كل أنواع القولونية والسالمونيلا، وضد الفطريات والخمائر الخيطية مثل المبيضات البيض. والميراميه لديها أيضا عمل قابض نظرا لمحتواه التانين عالية نسبيا، ويمكن استخدامها في علاج الإسهال عند الأطفال.


لها خصائص مطهرة ذات قيمة عندما يكون هناك عدوى معوية.
يقلل من توتر العضلات
ميراميه لديها عمل مكافحة متقطعة مما يقلل من التوتر في العضلات الملساء، ويمكن استخدامه في استنشاق بخار لنوبات الربو. وهو علاج ممتاز للمساعدة على إزالة احتقان الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية ولفحص أو منع العدوى الثانوية.
يخفف من عسر الهضم
يمكن أن تؤخذ على أنها طارد للريح للحد من الإمساك وغيرها من أعراض عسر الهضم، وأيضا لها دور فعال في علاج عسر الطمث. والعنصر المر فيها يحفز إلأفرازات العليا في الجهاز الهضمي، وينشط الحركة المعوية، ويساعد على تدفق الصفراء في المراره، وينظم وظيفة البنكرياس لأنتاج ألأتسولين، في حين أن زيتها الطيار له تأثير طارد للريح وعلى تحفيز عملية الهضم.
الأ رتخاء
 لهاايضا  تأثير على الأرتخاء ألعام، حتى أن مكوناتها  مناسبه في علاج العصبية، والأستثارة والدوخة.
يقلل من أعراض سن اليأس
في عام 1997، كان المعهد الوطني للاعشاب الطبية في المملكة المتحدة قد وصل الى النتائج التاليه :

 استخدامه في التهابات  الجهاز التنفسي العلوي، والتهاب الحلق، و استخدامه في الفم وأمراض اللثة، والتي اتخذت في شكل من الغرغرة والمضمضة. وكانت مجموعه رئيسية أخرى من الباحثين أكدوا استخدامه بمثابة منشط عام، ضد التعب، الإرهاق العصبي، وتنظيم نشاط الجهاز المناعي، وضعف الذاكرة والتركيز، في أي عمر. 


ومما تم توثيقه جيدا أن أوراق المريمية تساعد على تقليل التعرق المفرط لانقطاع الطمث وذلك من خلال المستخلص المائي لأوراق المريمية الطازجة والمجففه ايضا. 


ميراميه لديها إجراءات قوية لمكافحة hydrotic، وكان العلاج التقليدي للتعرق ليلي في الذين يعانون من مرض السل. ويمكن استخدام آثاره استروجين لعلاج بعض حالات عسر الطمث وعدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث ويمكن أن تقلل إنتاج حليب الثدي.
تحسين الذاكرة
ويعتقد أن ميراميه يشبه روزماري في قدرته على تحسين وظائف المخ والذاكرة. في دراسة شملت  20 متطوعا من الأصحاء تسبب زيت الميراميه تحسينات في استدعاء كلمة وسرعة الانتباه. وفي الوقت نفسه تم التحقيق في نشاط الميراميه ومكوناتها في البحث عن عقاقير جديدة لعلاج مرض الزهايمر مع نتائج واعدة.
ESCOP (التعاونية العلمي الأوروبي بشأن تداوي بالأعشاب) إلى استخدامه في حالات الالتهابات مثل التهاب الفم، التهاب اللثة والتهاب البلعوم، وفرط التعرق (ESCOP، 1997).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثقافه عامه : وداعا لآلام المفاصل والساقين والعمود الفقري

ثقافه عامه : 43 فائده صحيه مدهشة في البصل ؟؟

ثقافه عامه: السكرألأبيض سبب امراض نقص المناعة والسرطان والزهايمر